الثلاثاء، 11 ديسمبر 2018

أبحث عن أحد يخدعني !!!


*أبحث عن أحد يخدعني !!* لا تستغربوا العنوان، أنا أبحث عن أحد يخدعني من فترة طويلة، ولكن للأسف الشديد لم أجد، ولم يحاول أقرب الناس لي خداعي، كلهم جعلوني واقعياً، وهذه مصيبه. وحتى تعرفوا عمق هذه الجريمة سأحدثكم عن تجربة علمية جرت لخداع مجموعة من الناس ولكنها أدت لاكتشاف هائل، وإليكم القصة: في إحدى المدارس الأمريكية بمنطقة فقيرة، صف في منتهى الشغب والمشاكل والإهمال، وكانوا مختلفي اللون،الأصل،العرق والجنس، وحتى تتخلص منهم المدرسة، جمعوهم في صف واحد، وحاولوا إحضار الأشداء من الأساتذة لضبطهم وتعليمهم ولكن بلا فائدة، قدراً، سمع أحد الباحثين في علم النفس عن قصتهم وعن المحاولات اليائسة في إيجاد طريقة لتحسين أحوالهم، فاقترح على إدارة المدرسة إجراء اختبارات علمية عليهم، ربما تثمر عن اختراع طريقة مفيدة وحديثة لجعلهم طلبة عاديين، وافقت المدرسة فوراً فمن هذا المجنون الذي سيضيع وقته مع هكذا نوعية من الطلاب المشاكسين، وعندما سألت المدرسة هذا الباحث عن طريقة عمله، قال لهم إنه يريد إجراء تمثيلية كبيرة ومُحكمة ليخدعهم من خلالها، وكانت الخطة كالتالي: يتم نشر إعلان في المدرسة أن لجنة كبيرة قادمة من إدارة المدراس في العاصمة ستأتي للمدرسة لإجراء تقييم لكل الصفوف، وتحديد من الصف الأكثر عبقرية وذكاء، وأنها لجنة غير تقليدية في طرقها وأساليب عملها، وستعطي جوائز كبيرة للصف الفائز، وسيكون لهذا الصف الحق في الاشتراك في مسابقات على مستوى البلد، وأحدث هذا الكلام ضجة كبيرة في المدرسة، وفي اليوم الموعود حضرت هذه اللجنة بكل هيلمانها وشكلها الرسمي وأجرت اختباراً من خلال أسئلة غريبة على كل الصفوف، ومنهم صف الطلبة المشاغبين هؤلاء، غابت اللجنة عدة أيام عن المدرسة ثم حضرت مرة أخرى بعد تحضير احتفال كبير لإعلان اسم الصف الفائز بأن طلبته قد حصلوا على أعلى مستوى عبقرية وذكاء، وهنا حصلت المفاجأة المذهلة لطلاب هذا الصف من المشاغبين حين أُعلن أنهم هم الفائزون، وأنهم حصلوا على أعلى الدرجات، واكتملت الخدعة الكبيرة وعلقت صورهم في ردهات المدرسة، وأخذوا الجائزة، وأصبحوا حديث الكل، وقيل لهم أنهم خلال سنة سيشاركوا في سباق على مستوى البلد، وفعلاً بعد كل هذا الإيحاء والخداع النفسي المتقن صدّق الطلاب أنهم فعلاً عباقرة، وتغيرت كل تصرفاتهم ونفسياتهم وسلوكياتهم، ولكن المفاجأة المذهلة أنه بعد عام واحد حصل هذا الصف على أعلى الدرجات في هذه المدرسة صدقاًوحقيقة ونجحت التجربة العلمية بشكل مذهل، وأثبت هذا الباحث علمياً أن الإنسان يحقق ما يعتقده عن نفسه، وأن صورته الذاتية عن نفسه هي ما تتحكم بكل حياته، حتى ولو كان بدأ تكوين هذه الصورة بخداع من أحد، ولم يكن حقيقة بالأصل، أخيراً كم واحد منكم خدع أطفاله أو زوجه أو أخوته أو طلبته أو موظفيه، وقال لهم أنتم عباقرة وأذكياء وناجحين وقادرين على فعل أي شيء تريدونه؟ فقط صدقوا هذا الأمر من قلوبكم، وغيروا صورتكم الذاتية عن أنفسكم والنمطية الرتيبه، وأبدأوا العمل بهذه الروحية والطاقة وسترون العجب.. لقد خدعونا وقالوا لنا أنتم لا تقدرون لأن الظروف لا تسمح، والامكانيات غير متوفرة، والمشاكل كثيرة، والعقبات متعددة، ولم يأت شخص واحد ليخدعنا ويقول لنا العكس. ختاما" لو لم تجد من يخدعك فأبدأ بخداع نفسك وقل لها أنت قادر على ما تريده، فقط انطلق وخذ بأقل الأسباب المتوفرة حولك، وسترى كل شيء قد تغير لأن رباً كريماً وهابا يرزق لمن يتوكل عليه وحتما"سيمنحك ماتبحث عنه.. 👌👍

الخميس، 27 أبريل 2017

أنت مدمن أنترنت أذاً أنت مصاب بالإيدز !!!

قصدت من هذا  العنوان إستعارة مسمى هذا المرض كفانا  الله شره والمسلمين أجمعين لوجود تشابه وذلك أن مرض الإيدز يقصد به نقص  المناعة المكتسبة ولذلك نجد أن من يدمن الأنترنت يصاب بمرض الإيدز  الإنترنتي وأنا أقصد بذلك إنتزاع  الغيرة من ذلك الشخص بمايشاهده من خلال هذه الشبكة العنكبوتيه من مناظر مخله ويخلو  قلب هذا الإنسان من الحياء من الله سبحانه وتعالى وبذلك يكون إفتقد المناعة المكتسبة  اللتي أكرمنا بها رب الكون
. وياللآسف أن  الإحصائيات اللتي تقوم بها الجهات  المختصه سواء الحكومية أو الخاصة تظهر  مدى إدمان المستخدم العربي للأنترنت بالدخول  لمواقع إباحيه وكأنه يريد تحويل النزاهة والتقدير  الذي وضعه الله له بجعله من أسمى   المخلوقات بأن خلقه إنسان وذلك بتحويل نفسه الى حيوان شهواني يبحث عن  كل مايمت الى الشهوة ويكاد يلغي العقل   الذي كرمه الله به وأنه فضله على سائر الخلق . لايعني هذا  الموضوع التعميم على الجميع ولكن الإحصائيات اللتي تُظهر أن العالم  العربي يملك الرصيد الأكبر من الدخول على المواقع اللتي  تبث حثالة وحقارة العالم الغربي من إنحلال وتدمير للأخلاقيات بجعل  الجنس هو السبب لوجودنا في هذا  الكون وكأننا ننسى ونتناسى أن السبب من وجودنا هو عبادة  رب العباد سبحانه وتعالى وسبب أستعارتي لمصطلح مرض  الإيدز لأن هناك تشابه بين  فقدان المناعة من جهة الأمراض وفقدان المناعة من جهة النظر للمحرمات في الأنترنت وتحول الغيرة لدينا  الى مصطلح بالي أكل عليه الزمن بسبب من يدعون الحضارة ومن هم على شاكلة المدمنين  للنظر والبحث في غياهب الأنترنت لكل مايضفي على إنسانيتهم الصفات الحيوانية  فلهذا السبب قارنت بل أكاد أجزم بأن خطر الإدمان على الأنترنت من جهة البحث عن اللذة  والشهوة يكاد يكون هو من يوصل ذلك الشخص الى الدخول الى عالم الفساد والإنحلال  والإنسلاخ عن الدين والتقاليد..
أرجو من الجميع  تحصين نفسه ضد مرض الإيدز الإنترنتي
تبقى مراقبة النفس ذاتياً وليس أن ننتظر من  الغير توجيهنا الى ماهو خير  وصلاح لنا لذلك أجد الآخرين ممن يبحثون عن  الفساد ليتهم يدمرون أنفسهم وحسب ولكنهم يبثون  ذلك المرض الذي تملكهم لأناس هم عن هذه الأمور  في غنى ولكن لقلة معرفتهم دينياً بهذا الخطر الداهم  والقاتل لكل الصفات الإنسانية اللتي جبلها الله لنا ويقومون بتحويلها  الى صفات حيوانيه بل أرذل من ذلك لأن الحيوانات جعل الله  لها صفات فطريه وتشمئز عن بعض هذه الأمور أعاذنا الله منها وأكرمكم  بسعادة الدارين.لقد أصبحت الأنترنت تأسر القلوب وتكاد تقضي على  معظم أوقات فئات المجتمع على حدٍ سواء ومن جميع الجنسين لذلك على  كل شخص أن يخصص من وقته قدر يسير حتى لايؤثر على حياته  من جهة دينه ودنياه والحقوق اللتي تفرضها علينا متطلبات  الحياة لذلك أجدني بهذا العنوان قد  أضئت اللون الأحمر لهذا الخطر المدمر لحياتنا. ولكن تبقى النصيحة  حبيسة هذا المكان وتحتاج الى تفعيل من خلال التوجيهات  لكل مرتاد للأنترنت أن يبحث عن كل  ماينمي عقلية العربي الذي أصبحت صورته في  جميع المحافل والمجتمعات الأخرى ترتبط  بالبحث عن اللذة ولكن تبقى قلة تحت رحمة الله سبحانه  وتعالى الذي أدعوه أن يصلح حالنا وأن تعود أمجادنا  اللتي سلبت تحت مباركة عقولنا.أصبحت الأنترنت مرتع للفساد والتدمير  بسبب بحث الأغلبية عن مايضيف الى رصيدهم من إشباع لغرائز جنسية وحيوانيه وكأن  الحياة أصبحت شهوات وملذات وليس فيها أي لحظة لمراجعة النفس الأمارة بالسوء هذه النفس  اللتي سماها نبينا عليه أفضل الصلاة والتسليم بالجهاد الأكبر عند عودته من  أحدى المعارك الى المدينة وقصد بذلك أن مجاهدة النفس أشد وطأة من الجهاد في ساحات  الوغى.

الأحد، 4 سبتمبر 2016

هل أختطفنا أم خطفنا أنفسنا !!!؟

عندما تزور أي دولة في العالم وأنت حاملاً جواز سفرك ويسمح لك بالدخول فاأنت تكون قد حصلت على الموافقة بالإقامة في هذه البلد التي تزورها سواء مدة محددة أو مفتوحة وبذلك التخويل يُسمح لك أن تبحث عن سكن ملائم ومناسب وبجوازك يتم قبولك في أي فندق وتكون مرحب بك وممتن على من يستقبلك لأنك سائح وستدفع مبلغاً مقابل ذلك ولكن ماحدث لي خالف الأعراف والقوانين الدولية المتعارف عليها عندما كانت محطة وصولي من أحدى الدول الأجنبية الى دولة الإمارات العربية المتحدة والتي تعتبر بلد سياحي باأمتياز ولكن كانت هذة السقطة بأن رفضت إقامتي باأحد فنادقها أنا وعائلتي بسبب أن بناتي مضافات الى جواز والدتهم وهذا نظام معمول به ومقبول في جميع البلدان التي زرتها ولكن للآسف هذا الفندق أصبح أعلى سلطة من الدولة التي يعمل تحت مظلتها وكم كان تعامل تلك الموظفة الآسيويه فضاً وغليضاً ولايمت للأخلاق والأعراف والقوانين التي صاغتها الدولة التي يعمل فندقها تحت مظلتها ومايندى له الجبين تعامل الشرطة مع بلاغي بأنهم جعلوني أنتقل من موظف الى موظف وفي الآخير يتم إحالتي الى شرطة السياحة والتي لم أجد منهم أي تجاوب لأن الرد آلي .
هنا أتوقف عند هذا التصرف الأرعن من قبل تلك الموظفة والتي جعلتني وكأني متسولاً لديها حتى أنها ضربت عرض الحائط لمحاولة أحد الموظفين العرب والذي كان قمة في الذوق والأخلاق وهنا يكمن سؤالي :
هل أختطفنا أم خطفنا أنفسنا !!!؟

الجمعة، 10 يونيو 2016

حكم البروتستانت لأمريكا ولغة الدم (٢)

16- سئل ( كولن باول) رئيس الأركان الأمريكي سابقًا ووزير الخارجية لاحقًا عن عدد القتلى من العراقيين، فقال: (لست مهتمًا إطلاقًا).
*نعم يا بني قومي.. لم يكن مهمًا عند (باول) أن 200 ألف عراقي قُتلوا أثناء انسحابهم من الكويت، حتى سُمّي الطريق الذي سلكوه بـ(طريق الموت).
ويصف أحد الطيارين المشاركين بقوله:
(كان الأمر كأنني أُطلق النار على سمك في برميل فأين يهرب؟ وكيف نُحصي الصيد والضربة الواحدة تصيب عشرات الأهداف؟).
17- لم يقتصر الأمر على العسكريين بل قتل 8 آلاف من المدنيين منهم 430 قضوا في ملجأ العامرية أثناء القصف الوحشي الهمجي الذي أطلق عليه الأمريكان اسم: (الحرب النظيفة)؛ لأنها تقوم على استراتيجية التصويب الدقيق باستخدام الحرب الإلكترونية (الذكية) التي تصبح غبية؛ بل وشديدة الغباء وتخطئ الهدف عندما يريدون.
ولكنها استراتيجية تُجنب الأمريكيين الاحتكاك المباشر الذي (قد) يُسفر عن سقوط ( ضحايا) عسكريين أمريكيين (أبرياء)، هم أبطال هناك بين أقوامهم!
18- هاجمت طائرة أمريكية من نوع (الشبح) ملجأ العامرية بصاروخ (ذكي جدًا) موجه بالليزر، مُحدثًا فتحة في السقف لينفجر في مستشفى الملجأ، وبعد 4 دقائق تم توجيه صاروخ (شديد الغباء) عبر الفتحة نفسها التي أحدثها الصاروخ الأول ليغلق الانفجار الأبواب الفولاذية التي يبلغ وزنها 6 أطنان وسمكها نصف متر، ويحرق المئات من المرضى فورًا وتبخّر كثيرون منهم بالحرارة التي بلغت آلافًا عديدة والمتولدة من حمم الانفجار العالي الرهيب، وكان مصير المئات منهم الغليان حتى الموت في مياه المراجل الضخمة المدمرة!
19 – بعد المجزرة النضاحة بالدماء تم العثور على 11 شخصًا قذف بهم الانفجار العنيف خارج الملجأ لمئات الأمتار، وبعد ساعات مُلتهبة استُخرج من الملجأ البقايا السوداء المشوهة (430 قتيلًا) وقُدّر أن المئات منهم احترقوا وتبخّروا ولم تعُد ثمّة وسيلة لتحديد هويتهم، ووصف شهود عيان منهم (توم دالي) العضو العُمّالي في البرلمان البريطانى آثار النساء والأطفال المتفحمة على جدران الملجأ، قائلًا: (تفحمت طبعات أقدام وأيدٍ صغيرة على الجدران والسقوف، وانطبعت على جدران الطابق الأسفل عند علامة الماء في الخزانات المتفجرة آثار اللحم البشرى على ارتفاع خمسة أقدام).
20- السجلّ المروّع والألم الذي يرويه لنا كتاب: (التنكيل بالعراق) لمؤلف إنجليزى هو (جيف سيمونز)، اقرأوا الكتاب لتدركوا أي نوع من الإجرام والوحشية يدمغ أمريكا.. إهداء الكتاب يقول:
(إلى مليون طفل عراقي الذين قتلتهم الحرب البيولوجية الأمريكية في عقد التسعينيات، وإلى مئات الآلاف الآخرين الذين سيلحقون بهم في الأشهر والسنوات القادمة).
21- على الغلاف الخلفي للكتاب يقول نعوم تشومسكى: (التنكيل بالعراق سِجلٌ حافل بالجرائم الرهيبة المستمرة، يصدم القارئ، ومن شأنه أن يشعرنا جميعًا بالعار)، ويقول النائب البريطاني (تونى بن) واصفًا الكتاب: (إنه سِجلٌ مُتّقد بالغضب وأكاديمي موثق في آن معًا).
*ماذا عنك أنت.. هل تشعر -حقًّا- بالعار؟!
*ماذا أهديت لأطفال العراق؟
سيرقدون بسلام لو -فقط- أشرت إلى المجرمين بعينيك لا بأصابعك ولا بأسماء الإشارة ولا بدعوة للانتقام.
22- مليونان من العراقيين قتلتهم الحرب البيولوجية الأمريكية في التسعينيات كما يذكر ذات الكتاب، مُراسل مجلة نيوزويك الأمريكية يقول: (مررنا بجنود موتى راقدين، وكانوا بلا علامة عليهم، ووجدنا آخرين بُتروا بترًا شديدًا، ساقان في سروالهما على بعد 50 ياردة من نصف الجسم الأعلى)!
23- صحفي بريطاني آخر علّق قائلًا: (كانت الحرب نووية بكل معنى الكلمة، جرى تزويد جنود البحرية بأسلحة نووية تكتيكية والأسلحة المطورة أحدثت دمارًا يشبه الدمار النووي. استخدمت أمريكا متفجرات الوقود الهواء المسماة Blu-82، وهو سلاح زنته 15000 رطل وقادر على إحداث انفجارات ذات دمار نووي حارق لكل شيء في مساحة تبلغ مئات الياردات)!
24- تقرير سرّي لهيئة الطاقة الذرية البريطانية يقدر ما خلفته أمريكا وقوات التحالف في ميادين الحرب في العراق بما لا يقل عن 40 طنًا من اليورانيوم المنضب، لتتوالى كوارث الحرب الأكثر تسميمًا في التاريخ من غبار وذرات اليورانيوم التي ستستمر في الهبوب على شبه الجزيرة العربية إلى مدى طويل جدًا.
25- تم تلويث الجو والهواء والتربة والأنهار والأشجار والأحجار بكميات مفزعة من الإشعاع السرطاني، والكارثة مستمرة لآلاف السنوات القادمة والأطفال في العراق يلعبون بدُمى مصنوعة من قذائف اليورانيوم والنتيجة موت سرطاني بطيء مُحتّم.
====
الكاتبة الأردنية احسان الفقيه
====================
المراجع:
1- (التنكيل بالعراق: العقوبات والقانون والعدالة)، الكاتب البريطاني جيف سيمونز.
2- (النبوءة والسياسة)، الكاتبة الأمريكية جريس هالسل.
3- (يد الله)، الكاتبة الأمريكية جريس هالسل.
4- (البعد الديني في السياسة الأمريكية)، د. يوسف الحسن.
5- تقرير مجلة نيويورك تايمز في (8/10/1997)، تحت عنوان: (خسائر أمريكا: حرب فيتنام).
6- تقرير صحيفة الجارديان البريطانية 20ديسمبر 1990، تحت عنوان: (نقرة لعرض الصورة في صفحة مستقلة دفن الجنود العراقيين أحياء).
7- (ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين)، أبو الحسن الندوي.
8- (المسيخ الدجال قراءة سياسية في أصول الديانات الكبرى)، سعيد أيوب.
9- (صيحة تحذير من دعاة التنصير)، الشيخ محمد الغزالي.
10- (سفر المزامير العهد القديم)، الكتاب المقدس.
11- (نهاية التاريخ والإنسان الأخير)، فرانسيس فوكوياما.

السبت، 2 أبريل 2016

حكم البروتستانت لأمريكا ولغة الدم (١)

وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة (مادلين أولبرايت) حين سألتها مراسلة (CBS) في 11/5/1996 :
(سمعنا أن 500 ألف طفل عراقي ماتوا حتى الآن، وهذا العدد يفوق عدد الناس الذين ماتوا في هيروشيما وأنت تعلمين بذلك، فهل يستحقون ذلك؟)..
فأجابت أولبرايت: (أنا أعتقد أن الخيار صعب للغاية، ولكن هل يستحقون ذلك أم لا، نعم.. أنا أعتقد أنهم يستحقون ذلك).
المبشرّون البروتستانت الذين يقولون في الإذاعات (الله محبة) و(على الأرض السلام)، ويريدون نشر قيم الحرية والعدالة والديموقراطية في العالم، قاموا بأبشع جرائم عرفتها الخليقة عبر تاريخها المتطاول ..
أمريكا التي تسيطر عليها الطائفة البروتستانتية التي رضعت من أمها العتيقة (الماسونية العالمية)، التي تسيطر على أمريكا منذ النشأة؛ إذ لم يتولّ الرئاسة في أمريكا -البالغ عدد من وصلوا فيها للبيت الأبيض حتى الآن 44 رئيسًا أولهم (جورج واشنطن) عام 1789 إلى أوباما حاليًا- إلا رئيس كاثوليكي واحد هو (جون كيندي) عام 1961، والذي اغتاله البروتستانت عام 1963، ولما ترشح أخوه (روبرت كيندي ) اغتيل أيضًا ولما كبُر ابنه اغتيل أيضًا.
هذا نموذج من الإرهاب البروتستانتي الطائفي الداخلي، فدعونا نقرأ عن إرهابهم الخارجي ودمويتهم التي لازالت آثار جروحها الغائرة على جلدك.. يامن تعتبرُهم نموذجا ويعتبرون إبادتك برنامجا سياسيا ..
1- عندما استوطن البروتستانت أراضي الهنود الحمر المسماة زورًا (أمريكا)، رفعوا شعارًا اجتثاثيًا هو (التدمير أسهل من التنصير).
تضمّن كتاب: (العملاق) الذي كتبه (يوردجاك) عام 1664، نصائح للقيادات البروتستانتية جاء فيه:
(إن إبادة الهنود الحمر والخلاص منهم أرخص بكثير من أي محاولة لتنصيرهم أو تمدينهم؛ فهم همج، برابرة، عراة، متخلفون وهذا يجعل تمدينهم صعبًا).
2- أسفرت سياسة الإبادة الأمريكية تلك عن أكبر جريمة في التاريخ؛ ففي خلال قرنين قُتل 122 مليون هندي أحمر في سبيل تحقيق (الحلم الأمريكي)، وليُسدل الستار الحزين على حضارات (المايا، والازيتا، والبوهانن)، وأقيم صرح أمريكا زعيمة (العالم الحر وحمامة السلام وتمثال الحرية) على جماجم وأشلاء الملايين من البشر.
3- بعد فراغ أمريكا من العبيد (الحُمر) قرروا استيراد العبيد (السُمر)، فتحول البروتستانت إلى بحّارة يجوبون سواحل إفريقيا لاصطياد (العبيد) بحشرهم في سفن الموت، وقد جلب الأمريكيون ما لا يقل عن 12 مليونًا من الأفارقة المُسترقّين، جاءوا بهم من أعالي البحار مُقرّنين في الأصفاد، يا من تتحدثون عن السَبْي في الإسلام والتهجير والاستعباد.
4- تؤكد التقارير أن ما لا يقل عن 25 مليونًا من الأفارقة الذين تم شحنهم من (جزيرة جور) الواقعة في مواجهة العاصمة السنغالية (داكار)، قد قضوا نحبهم قبل أن يصلوا إلى العالم الجديد في رحلات الموت والعذاب، وكانوا إذا وصل أحدهم إلى سن لا يستطيع خدمة دعاة (الرحمة والسلام) -أقصد الأمريكيين الأوائل- كانوا يقومون بقتل عبيدهم بـ (رصاصة الرحمة)، وكانوا يحزنون ويتقطّعون أسفًا على ثمن الرصاصة القاتلة (ربما).
5- عام 1978، صدر تقرير عن منظمة اليونسكو يتحدث عن هول الكارثة الإنسانية التي حلّت بإفريقيا من أجل (بناء) أمريكا دولة (المحبة والسلام)، جاء فيه: (أن إفريقيا فقدت من أبنائها في تجارة الرقيق نحو 210 ملايين نسمة)، ومع هذا لايزال بعض المفصومين العرب يرفعون عقيرتهم قائلين: أمريكا سيدة السلام ومُحررة العبيد وأميرة سيداو.
6- في أتون الحرب العالمية الثانية في عام 1945، أمر الجنرال (جورج مارشال) رئيس الأركان الأمريكي بتنفيذ أكبر عملية قصف تدميري وجحيم مُستعر واسع النطاق في التاريخ للمدن اليابانية الكثيفة السكان، فتم إطلاق 334 طائرة أمريكية لإلقاء القنابل الحارقة لتدمر ما مساحته 16 ميلًا مربعًا، ولتقتل في ساعات نحو 100 ألف شخص، ناهيك عن تشريد نحو مليون آخرين!
7- ثم خُتم ذلك المشهد الدموي بشلال مرعب من الدماء عندما أقدم الأمريكيون على استعمال السلاح النووي، وكانوا أسبق البشر إلى استعماله عندما أسقطوا قنبلتين فوق هيروشيما وناجازاكي لتحصُد مئات الألوف بلا أدنى تفريق بين مدني وعسكري أو رجل وامرأة، طفل أو نبات أو جماد أو حيوان أو كتاب أو دفتر مذكّرات، يا من تتباكون كما النائحات المستأجرات على شعور الإيزيدية والمسيحي حين يتمّ تهجيرهم -المزعوم- من الموصل وبعض بلدات العراق- وتركّزون على ألبوم الصور وفستان ليلة زفاف الجدّة الكردية التي لم تتزوج بعد وفاة بعلها، والتي احتفظت بسرواله الذي يحمل رائحته في دولاب لم تحترم داعش فيه حميمية السروال!
8- في الخمسينيات من القرن الماضي وقعت الحرب الكورية عندما عزل الأمريكيون الحكومة الشعبية وأغرقوا البلاد في حرب طاحنة أشاعت نارًا ودمارًا. يقول (ناعوم تشومسكي) الكاتب وعالم اللسانيات الأمريكي واصفًا نتائج تلك الحرب: ( أشعلنا حربًا ضروسًا، سقط خلالها 100 ألف قتيل… وفي إقليم واحد صغير سقط 30 ألفًا إلى 40 ألفًا من القتلى أثناء ثورة قام بها الفلاحون).
* تشومسكي الذي قال، لا أنا يا معشر الجاهزين للتكذيب، (ذبًّا عن عرض المُحصنة الغافلة أمريكا).
9- أمريكا رائدة الديمقراطية هي أكثر دولة تحارب الديمقراطية في العالم.
*البركة (تشومسكي) أيضًا –الله لا يحرمنا من تصريحاته- يقول:
(أعاقت حكومتنا الحكومات البرلمانية وأسقطت بعضها في إيران عام 1953، وجواتيمالا عام 1945، وتشيلي عام 1972، ولم تكن أساليب الإسقاط طبيعية ولم يكن القتل العادي هو عمل القوات؛ بل قتل القسوة والتعذيب السادي: تعليق النساء من أقدامهن بعد قطع أثدائهن، وفض بكارتهن، وقطع الرؤوس وتعليقها على خوازيق، ورطم الأطفال بالجدران حتى يموتوا).
*أين اليونيسيف المُتباكية على مشاعر الأطفال الذين تعرّضوا للتهجير من بيوتهم خوفًا من دموية (الغولة) داعش، وأين كاميرات محطّاتنا الفضائية التي لطالما ركّزت على دفاتر الرسم وخرابيش الأطفال على الجدران؟
10- بلغ عدد القتلى الفيتناميين عند انتهاء الحرب عام 1973، حسب التقرير الذي نشرته مجلة نيويورك تايمز في (8/10/1997) والذي أشار إلى أن نتائج الحرب الأمريكية في فيتنام أسفرت عن:
( 3.6 مليونن قتيل، و6 مليون جريح، و13 مليون لاجئ).
11- ما حدث بين عامي 1952 و1973، فلا يستحق الخوض فيه؛ لأن القتلى لا تجري في عروقهم دماء أمريكية أو صهيوإنجيلية، فقد قتل الأمريكان بين العامين المذكورين زهاء 10 مليون صيني وكوري وفيتنامي وروسي وكمبودي.
12- وفي (جواتيمالا) قتل الجيش الأمريكي صاحب الكفاءة والشجاعة الخارقة أكثر من 150 ألف (مُزارع ) في الفترة ما بين 1966 إلى 1986، بالإضافة إلى قتل مئات الآلاف من الأشخاص في مجازر عديدة في إندونيسيا ونيكاراجوا والسلفادور وهندرواس، وفي أنجولا وموزمبيق وناميبيا وغيرها من دول القارة الإفريقية!
13- أمريكا راعية الحرية والديمقراطية هي من ساندت أعتى طغاة العالم أمثال: (سوموزا) في نيكاراجوا، و(بينوشيه) في تشيلي، و(ماركوس) في الفلبين، و(بوتو) في باكستان، و(باتيسيتا) في كوبا، و(دييم) في فيتنام، و(دوفاليه) في هايتي، و(سوهارتو) في إندونيسيا، و(فرانكو) في إسبانيا، و(آل أسد) في سوريا، و(محمد رضا بهلوي) في إيران، و(السيسي ) في مصر.
14- وجاء دور العراق الذي تصفه نبوءات التوراة والميثولوجيا المُحرّفة بأنه مصدر(خطر) على يهود، فقامت أمريكا وبدعم مادي وبشري من دول العبيد العربي بتدمير العراق لتقرّ أعين اليهود وليبوء العبيد وعلماؤهم بما باؤوا به، بينما أنت مُنهمك بعدّ الرؤوس التي أجهزت عليها سكاكين الدواعش.
15- نشرت صحيفة الجارديان البريطانية في ديسمبر 1991، تقريرًا نقلت فيه عن العقيد الأمريكي (بانتوني مارينوم) وهو يصف عمليات طمر العراقيين في الخنادق أحياء، قال العقيد مارينوم:
(من المحتمل أن نكون قد قتلنا بهذه الطريقة آلاف الجنود… لقد رأيت العديد من أذرع العراقيين وهي تتململ تحت التراب وأذرعها ممسكة بالسلاح).

الثلاثاء، 29 أبريل 2014

سليمان الدخيل

تعريفي بشخصيتي يكاد ينحصر أن النضج حصلت عليه مبكراً بسبب طبيعة تنشئتي ومكان هذه التنشئة حيث أنني عشت حياة الراعي للأغنام من خلال مزرعة الجد  وكذلك عشت حياة الفلاح الذي جعل من النخلة والشجرة صديقات له وكذلك كنت أُداعب الماء من خلال جداوله والتي تنساب من عمق الأرض التي أعطتنا خيراتها


 / / /  من أنا :


 عضو سابق في أتحاد الكتاب العرب على النت (KNOL) رقم العضويه : 188

 للتواصل تويترياً : Sdakheel@ 

 أحب الخير للجميع


الخبرات :

- رئيس قسم التطوير في الإدارة العامة لتقنية وامن المعلومات

- عضو اللجنة العليا لتطوير الإدارة العامة لتقنية وأمن المعلومات

- رئيس قسم خدمات المستفيدين في مركز المعلومات لمدة تجاوزت الـ ١٠ سنوات

- عضو لجنة الترقيات لمدة ٣ سنوات 

- رئيس قسم صيانة الحاسب الآلي في مركز المعلومات لمدة ٥ سنوات


 حاصل على الدورات التالية :

 - دورة القيادة وبناء فرق العمل

- دورة المحاور الناجح

 - دورة مهارات التدريس

 - دورة تدريب مدربين

- دورة التربية البدنيه

 - دورة إدارة الضغوط الجسديه والنفسيه EFT

 - دورة بيوت بلامشاكل

 - دورة القيادة الأسرية

 - دورة كيف نربي أبنائنا

 - دورة أسس العلاج النفسي لمرضى التوحد

 - دورة المقاييس النفسية وإستخداماتها

 - دورة تحدى وسواسك - التحفيز النفسي

 - دورة ICDL - دورة +A - دورة +N

دورة أستخدام الحاسب الآلي في المراسلات الإلكترونيه - 

دورة إستخدام الحاسب الآلي في الأعمال الإدارية -


 - دورة صيانة الحاسبات الآليه

- دورة إتقان التعامل مع أجهزة الإتصالات اللاسلكية والسلكية

 - دورة LANDESK@Management Suite v9


 حاصل على عدد من الأوسمه وشهادات الشكر التقدير :

- الموظف المثالي

- وسام المعلم

 - وسام الخدمة

 - وسام الإتقان

 - وسام الإدارة

 - وسام الأمن

- شهادة شكر وتقدير من الكلية التقنية بالرياض على مضي ١٠ سنوات على أشرافي على البرنامج التطبيقي لخريجي الكلية 

 - شهادة شكر وتقدير من الكلية التقنية بالرياض لإدارة البرنامج التطبيقي لخريجي الكلية

 - شهادة شكر وتقدير من المعهد المهني لإشرافي على طلبة قسم الحاسب الالي

 - شهادات شكر وتقدير من مركز المعلومات لأشتراكي في عدة لجان للأعوام (1425 -1426 -1427 - 1429 - 1430 )


الاثنين، 10 مارس 2014

الحياة هدف ...

عندما تجعل في نهاية طريقك ضوءاً تحاول الوصول له حتى يعم نوره أرجاء المكان الذي يحتويك أنتَ بذلك رسمت هذا الطريق ولونت معالمه وزينت جوانبه لذلك يختلف حجم هذا الضوء من شخص لآخر فنجد من يجعل الحجم كبيراً حتى يتسع القطر لهذه البقعه وتضيء لمن حوله ويستفيد الجميع ويستنير كل المحيطين بهذا الشخص النموذج ، وعلى الطرف الآخر هناك من يستأثر هذا الضوء لنفسه ويبقى في نهاية المطاف وحيداً لأنه أحجم بؤرة ضوئه ووصل الى درجة أنه يمنع الآخرين من الإستفادة من توهجه ونجاحه في الوصول الى هذا الضوء وعلى النقيض من هذا النموذج وذاك نجد شخصاً يبحث عن من يضيء له طريقه ويشكل له ألوانه حتى يصبح مُحتاجاً لكل من جعل من الضوء هدفاً له في نهاية طريقه .